عندما تَشتد النفوس في نزاع دنيوي قد نخسر أنفسنا
رغم الصبر على الشدائد...
فأشد ما يتأثَّر به الأنسان هو وقف لعملية سمعية وأحرف
تتساقط أحيانا فجأة ... فتأتي إشارة للدماغ قد تكون إشارة
خاطئة لكن حين نكون أكثر رقياً ونحقِّق للِّسان عدالة معينة !...
نوعاً ما نربط على أنفسنا رباط الجأش والحزم ونُنهي النفس
عن الغضب بالرحيل لمكان نتفرَّد فيه مع الخالق عز وجل...
فنجد الأمور تُحل عقده !...عقدة !...عقدة!...
وتتساقط أمامنا الحلول فهي النفس اللوامة التي تفىء إلى
الحق وسلطانه ...حين تأوي لظله الوارف... فنعود للمنهج الرباني مبتسمين
متهللين فرحين....
لِنملأ ثُغور الفُرقة والضعف والجهل والتأخُّر بالرُّقي والعلم والهدوء
والأناة.... فالإنحراف عن الحق عند الغضب !...قد يتركنا ننحرف ونصاب بالتمزق
والإحباط... فلو كنا ألف أنثى ولا نَملك الهدوء والأناة
فلن نَملُك قلب أميرة واحدة!.. ولو كنا ألف أميرة بقلب أنثى راجحة
لامتلكنا أنفسنا وانطلقنا نحو عالم أشبه ما يكون بالحور العين في
جنان الأرض حتى يقضي الله امرأً كان مفعولا...
فلنسعى لنفض غبار التمزُّق والغضب ولنبتعد عن شفا حفرة
قد نرمي فيها آخرين !...فالقلوب قلوب أميرات تَسعى والعقول
عقول إناث تتمايل عند اشتداد النفوس ...لكُنَّ تَحياتي وأمنياتي ....
فكن أميرات في قَلب واحد....
الموضوع : ألف أنثى وقلب أميرة المصدر : موقع قلوب العرب